Discover

Topics

قواعد العشق الأربعون

قواعد العشق الأربعون APK

قواعد العشق الأربعون APK

1.0 FreeeBookPlus ⇣ Download APK (9.03 MB)

What's قواعد العشق الأربعون APK?

قواعد العشق الأربعون is a app for Android, It's developed by eBookPlus author.
First released on google play in 8 years ago and latest version released in 8 years ago.
This app has 0 download times on Google play and rated as 4.26 stars with 39 rated times.
This product is an app in Books & Reference category. More infomartion of قواعد العشق الأربعون on google play
تجد في الرواية لوحات متعددة لشخصيات من زمنين مختلفين الأول من خلال شخصية إيلا وعائلتها الذين يعيشون في ولاية ماساشوستس في الزمن الحاضر والعام 2008 تحديداً ، والثاني في القرن الثالث عشر ميلادي حيث يلتقي الشمس التبريزي بتوأمه الروحي مولانا جلال الدين الرومي.
يبدأ الكتاب بكلمة لشمس التبريزي يقول فيها: “عندما كنت طفلاً، رأيت الله، رأيت الملائكة، رأيت أسرار العالمين العلوي والسفلي، ظننت أن جميع الرجال رأوا ما رأيته. لكني سرعان ما أدركت أنهم لم يروا”.
وتؤكد المؤلفة: بأشكال عدة، لا يختلف القرن الحادي والعشرون كثيراً عن القرن الثالث عشر. وسيدون في التاريخ أن هذين القرنين كانا عصر صراعات دينية إلى حد لم يسبق له مثيل، وعصر ساد فيه سوء التفاهم الثقافي، والشعور العام بعدم الأمان والخوف من الآخر. وفي أوقت كهذه تكون الحاجة إلى الحب أشد من أي وقت مضى.
ولما كان العشق جوهر الحياة وهدفها السامي، كما يذكرنا الرومي، فإنه يقرع أبواب الجميع، بمن فيهم الذين يتحاشون الحب.
تدور الرواية فى خطين زمنيين متوازيين. الخط الزمنى الأول يمثل الأحداث التي تمر بها “إيلا”، وهي سيدة أمريكية على مشارف الأربعين تعيش حياتها الرتيبة العادية مع أبنائها وزوجها “ديفيد” طبيب الأسنان الناجح.
أما الخط الزمنى الثاني فيقع فى القرن الثالث عشر، ويحكى قصة اللقاء العجيب بين الفقيه “جلال الدين الرومى” والصوفى “شمس الدين التبريزى”، وما تلا ذلك من أحداث عاصفة انتهت بمقتل التبريزى وتحول الرومي إلى أهم شاعر صوفي في تاريخ الإسلام.
ثم يتقاطع الزمانان، الحالى والماضى، فأحوال “شمس التبريزي” قد غيرت حياة “إيلا” إلى الأبد، فتحولت من مجرد امرأة عادية راكدة إلى عاشقة مجنونة تضحى بكل شىء فى سبيل الحب.
رحلة شمس التبريزي
”ما لم نتعلّم كيف نحبّ خلق الله، فلن تستطيع أن نحبّ حقاً ولن نعرف الله حقاً”.
الرواية تحكى رحلة شمس التبريزى التي تمتد من سمرقند وبغداد، إلى قونية التركية، مروراً بدمشق، ليلقى حتفه في قونية، على يد قاتل مأجور بعد أن يكمل رسالته التي خلق من أجلها، وهي البحث عن الله ومعرفته.
طلب من الله أن يساعده لأن ينقل حكمته التي جمعها من تنقلاته وطوافه في أرجاء العالم إلى الشخص المناسب، فطلب منه ملاكه الحارس أن يذهب إلى بغداد يلتقي برفيقه.
يقول: “حياتك حافلة، مليئة، كاملة، أو هكذا يخيل إليك، حتى يظهر فيها شخص يجعلك تدرك ما كنت تفتقده طوال هذا الوقت. مثل مرآة تعكس الغائب لا الحاضر، تريك الفراغ فى روحك، الفراغ الذى كنت تقاوم رؤيته.”
يلتقي الصوفى المتبحر شمس الدين التبريزى ورجل الدين وريث المجد جلال الدين الرومى، 1244 فى مدينة قونية من بلاد الأناضول، حيث يظهر الأستاذ عندما يكون التلميذ مستعدا، كى يبث فى روحه الذي يحتاجه من رؤية جديدة للأشياء، ومن تفسير مختلف للحكايات.
تتحرك الرواية عبر ثلاث روايات مرة واحدة وفي زمنين مختلفين تفصلهما ثمانية قرون تقريبا. تحكي عن شمس الدين التبريزي مؤسس “قواعد العشق الأربعون” الذي استطاع أن يغير شخصية صوفية فذة كجلال الدين الرومي ليصبح شاعراً.
فمولانا جلال الدين الرومي الفقيه الخطيب المفوه الذي استحوذ على مشاعر الناس في القرن الثالث عشر، قرن الصراعات الدينية والطائفية، تحول بفعل هذا الصوفي إلى داعية عشق لا نظير له فخرج من قفطانه الديني الثقيل إلى لباسه العادي وهو يدعو إلى وحدة الأديان وتفضيل العشق الإلهي على غيره من متع الحياة.