Discover

Topics

رواية ستكونين لي

رواية ستكونين لي APK

رواية ستكونين لي APK

1.0.0 Freeprimadev ⇣ Download APK (27.89 MB)

A novel that you will be my romantic novel and interesting events that you will definitely love

What's رواية ستكونين لي APK?

رواية ستكونين لي is a app for Android, It's developed by primadev author.
First released on google play in 2 years ago and latest version released in 2 years ago.
This app has 137 download times on Google play
This product is an app in Books & Reference category. More infomartion of رواية ستكونين لي on google play
بوهن شديد بدأت زهرة تستعيد وعيها وتفتح عيناها رويدا رويدا تحاول استيعاب مكان وجودها وذلك الألم الشديد الذي تشعر به... كانت عيناه التي تقافز منها القلق هي اول ماالتقت بها لتقطب جبينها وهي تحاول ان تنهض ببطء متاوهه بألم شديد لتردد
بغضب بصوت خفيض واهن
: انت بتعمل اية هنا؟
تجاهل سؤالها واقترب منها قائلا بحنان شديد :حمد الله علي سلامتك يازهرة
اشاحت وجهها عنه وهي تتذكر ماحدث... لتتابع الأحداث لرأسها دفعه واحدة لتشهق بفزع وتضع يداها فوق بطنها مردده بتوجس : ابني....!! .. في حاجة حصلت لابني ..!؟!
اغمض عيناه عند نطقها لهذا السؤال وذكرها لماحدث ليتن*د بثقل وهو لايجد كلمات مهدئة يستطيع بها اخبارها بما حدث لتزمجر بحدة وتطفر الدموع من عيونها : ساكت لية...؟! انطق في حاجة حصلت لابني؟
اقترب منها يحاول امساك يدها ليهدئها بينما تهادي لعقلها ماحدث بالساعات الماضيه لتهز راسها بنفي حينما اتاها صوته بنبره تفوح الما وهو يردد : زهرة...! ده امر ربنا
نفضت يداه عنها باشمئزاز وهو تصيح بجنون وسط انهمار دموعها وجعا والما علي فقدان جنينها الذ*لم يكمل الشهران: انت السبب.... ابني راح بسببك....
حاول الاقتراب منها مجددا والألم يحتاج ملامح وجهه فالبرغم من انه أراد حدوث هذا...! الا ان رؤيه وجعها وحزنها يمزقه
انهارت زهرة بالبكاء والصراخ تزجره ليبتعد عنها ماان حاول الاقتراب ليقف مكانه يستمع لانهيارها بينما فاضت عيونها شراسه : انت السبب.... دمرتني... ودمرت حياتي من اول ما دخلتها..... انت ايييييبة لعنه..... ابعد عني بقي واخرج من حياتي..... مش عاوزة اشوف وشك تاني .... ربنا ياخدك.... انت السبب في موت ابني
...... حاول التحدث بحروف ضائعه وهو يجاهد للسيطرة علي ملامح الغضب الب*عة التي ارتسمت علي وجهه وهو يتجاهل كل غضبها واهانتها له فلم يشعر قلبه بشيء سوي سكاكين حادة تمزقه وهو يري دموعها
وهي تكمل بانهيار : جاي لية...... جاي عشان تتأكد انه مات....فاكر ان بموته حاجة هتتغير..... امشي انا مش عاوزة اشوف وشك تاني.... امشي ياحيوان... برا.. براااا...اخرج من حياتي حرام عليك انت دمرتني... اخرج برا بكرهك ...لو شفتك مرة تانية هقتلك ...
تعالي صراخها لتهرع اليها تلك الطبيبة الشابة واثنان من الممرضات لتسرع اليها تحاول تهدئتها بينما نظرت اليه تلك الطبيبه واشارت له بالخروج ولكنه تجاهلها ليظل واقفا مكانه راضخا لرغبته بالاطمئنان عليها وكل ماسيطر عليه هو قلقه عليها لتلك الحالة التي هي بها... مرت دقائق ازداد فيهم انهيار زهرة والتي لم يساعدها وجوده امامها فكيف تهدأ وتلك اللعنه التي أصابت حياتها واقفه امامها والمتمثله به... هو....!!
هو ولااحد سواه....!!