Discover

Topics

رفع الغمة

رفع الغمة APK

رفع الغمة APK

1.3 FreeMOHAMED IMED ALMAHRI ⇣ Download APK (9.40 MB)

Raising the dispute and ambiguity in what is thought of the difference of the nation

What's رفع الغمة APK?

رفع الغمة is a app for Android, It's developed by MOHAMED IMED ALMAHRI author.
First released on google play in 4 years ago and latest version released in 2 years ago.
This app has 241 download times on Google play
This product is an app in Books & Reference category. More infomartion of رفع الغمة on google play
لقد قمت بنقل الرسالة ووضعها في تطبيق لتسهيل القراءة للقراء وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم بجاه عين الرحمة الربانية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الفقير الى ربه محمد عماد المهري أمنه الله في الدارين آمين
وهذه مقدمة للحاج الحبيب بن حامد مقدم الزاوية التيجانية بباب الخضراء تونس
مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ذي النعمة، الذي أنزل على عبده الكتاب والحكمة، وأقامه بفضله في مقام الحفظ والعصمة، ليكون للناس سببا ورحمة، بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا.
أخي القارئ، يشرفنا أن نعيد كتاب «رفع الخلاف والغمة فيما يظن فيه اختلاف الأمة »على الساحة المغاربية في طبعة تونسية للعالم الجليل الحاج الأحسن بن أبي جماعة البعقيلي المغربي رحمه الله وذلك لمسألتين هامتين:
- 1 في مجال العقيدة: وهي أن أصل الخلاف بين العلماء هو خلاف لفظي، سواء القائلين بالتنزيه، أو التجسيم والتشبيه أو التأويل المطلق، أو غيره مما اختلف فيه أصحاب الفرق والمذاهب في العقائد. فإن للجميع مقصدا شرعيا واحدا وهو المدافعة عن دين الله، وتعظيم الخالق سبحانه وتعالى، فاختلفوا في الألفاظ ومرادهم واحد.
-2 في مجال أصول الفقه: وهي قضية جواز الأخذ بعمومات القرآن، فإنه إذا ورد الخطاب عاما في القرآن، فلا يمنع مانع من العمل به على عمومه إلا بقرينة، مما يجعل الإنكار على ما يفعله المسلمون من الذكر جماعة والاحتفال بالمولد النبوي الشريف وغيره مما ينسبه بعضهم للبدعة، يجعل هذا الإنكار باطلا.
وممن خاض في تبديع كثير من الأمة المحمدية المرحومة العالمان الجليلان الطرطوشي والشاطبي، استنادا إلى قولهما بعدم جواز الأخذ بعمومات القرآن فتقدم الشيخ البعقيلي، رضي الله عنه، للتصدي لهذا القول، ورد الفرع على أصله برفع الشبهة والخلاف في هاتين المسألتين. فسمى كتابه: "رفع الخلاف والغمة فيما يظن فيه اختلاف الأمة". وهو كتاب على صغر حجمه، من أهم وأنفس الكتب في بابه.
قال الأستاذ العلامة عدنان الزهار2 في حديثه عن الكتاب المذكور: ساداتنا الذين ألفوا في كتب العقيدة... المتقدمون والمتأخرون، لغتهم حجاجية منطقية، يعني يستعملون الآليات والأدوات المنطقية
2 في محاضرة ألقاها في شهر رجب 1435 هـ الموافق لماي 2014 م كمشاركة في فعاليات الملتقى الدولي الثالث للمنتسبين للطريقة التجانية بمدينة فاس بالمملكة المغربية.
حتى يقنعوا المخالف إما من المجسمين، وإما من المعطلين... الإمام الأحسن البعقيلي رضي الله تعالى عنه له نظر، وهذا النظر سدید، و به جمع الله شتات كثير من الناس الذين لا يفهمون أصول الفقه، قال أصل الخلاف بين هؤلاء الناس لفظي لكن المخالف لا يعقل، الخلاف في القضايا العقدية لفظي... والله أنا بحثت، وعندي تخصص في العقيدة الأشعرية، ما وجدت ولا رأيت أحدا عالج موضوع الخلاف اللفظي في قضايا العقيدة الأشعرية كما عالجه سيدنا الإمام الأحسن البعقيلي. وهذا أثر قول سیدنا الشيخ، سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه قال: "لابد أن يكون للناس من ينقح لهم كتب الفقه"، إياك أن تقول، ليس كتاب فقه، العقيدة تسمى عند الأئمة الفقه الأكبر، وللإمام أبي حنيفة كتاب اسمه الفقه الأكبر في العقيدة. هـ من كلام الأستاذ عدنان زهار.
فهذا أخي القارئ تریاق شاف ودواء ناجع لأمراض تنخر جسد الأمة كميل جيل من الشباب إلى تبني أفكار تدعو إلى الفهم الضيق للدين، وترويج أشكال التعسير والتطرف وانتشار ظاهرة الإنكار على كل من خالفهم الرأي أو الاعتقاد، إنكارا بغير علم ولا كتاب منير، والحال أن الدين من ذلك براء والإسلام سمح ولا يتناسب ذلك مع روح الاعتدال والوسطية فيه، فهذا الكتاب يبدو أحسن رد علمي ومعرفي يكشف الحقائق وينزع الخلاف ويدعو إلى الوحدة بين علماء الأمة وإلى اللين والتيسير في فهم الدين وتربية الناشئة.وقد تم في هذه الطبعة تخريج الآيات والأحاديث النبوية الشريفة،وترجمة بعض الشخصيات المذكورة في الكتاب، أو إصلاح بعض الأخطاء المطبعية مع إثباتها في الطرة أو الهامش كما وردت في النسخة الأصلية.
فالله نسأل أن يجازي عنا المؤلف وجميع من تسبب أو ساهم في نشر وطباعة هذا الكتاب أعظم الجزاء وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم بجاه عين الرحمة الربانية وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الحاج الحبيب بن حامد أمنه الله في الدارين آمين